وفقاً لوكالة الأنباء الدنماركية ريتزاو فقد تناولت رئيسة الوزراء ميته فريدريكسن خلال خطابها بمناسبة العام الجديد اليوم الجمعة موضوع الأجانب والاندماج.
ففي عام 2018 أرادت فريدريكسن رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي باتخاذ موقف ضد سياسة الاندماج الخاطئة على مدار عقود بحسب وصف المصدر، فصرحت حينها بأنه يجب على جميع الأجانب العمل 37 ساعة في الأسبوع كأحد شروط منحهم تصريح إقامة في الدنمارك.
وكررت فريدريكسن رسالتها في خطاب العام الجديد اليوم الجمعة كرئيسة للوزراء، حيث قالت: “الآن يجب أن يكون الأمر كذلك، يجب على المرء أن يفهم بأننا كمجتمع يجب علينا أن نخطو إلى الأمام، التزم بقيمنا. يجب ألا نقبل بأن تتعرض الديمقراطية للكراهية في المجتمعات الموازية. لا يجب حماية التطرف يجب الكشف عنه” وذلك وفقاً لنفس المصدر.كما أضافت فريدريكسن أيضاً: “ستعيد الحكومة التفكير في جهود الاندماج بحيث تستند إلى حد أكبر على متطلبات واضحة وتوقعات واضحة مع التركيز على القانون والواجب. يجب أن يكون الأمر كذلك بمجرد منحك الإقامة في الدنمارك، ويجب عليك بالطبع دعم نفسك (اقتصادياً). إذا لم يكن ذلك ممكناً لفترة من الوقت، فستقترح الحكومة -مقابل استفادتها- بأن تكون ملزماً بالمساهمة بما يعادل أسبوع عمل عادي يبلغ 37 ساعة”.
ففي عام 2018 جاء الاشتراكيون الديمقراطيون بمفهوم حول الأجانب وهو “العدالة والواقعية – سياسة الأجانب التي توحد الدنمارك”.
وكان الاقتراح هو تأمين فوز الحزب فيما يتعلق بالانتخابات النيابية التي جاءت في عام 2019.
فعلى سبيل المثال يطمح الحزب الاشتراكي الديمقراطي إلى إنشاء مراكز استقبال خارج حدود أوروبا حيث يمكن هناك معالجة طلبات اللجوء إلى الدنمارك.
ولضمان اندماج أفضل يقترح الحزب بأنه في المستقبل يجب على جميع اللاجئين والمهاجرين العمل 37 ساعة في الأسبوع أو أن يكونوا منخرطين في التعليم، بحسب نفس المصدر.
الخبر منقول من موقع نبض الدنمارك
رابط الخبر الأصلي
الأجانب والاندماج ضمن خطاب رئيسة الوزراء بمناسبة العام الجديد